ZAYTONA21_AS
حيانًا لا يكون الحب قصة واضحة، ولا طريقًا مستقيمًا يقودنا للنهاية التي نتمناها. فبعض القلوب تُحب وهي مترددة، وتقترب وهي خائفة، وتبني أمانيها فوق أرضٍ لا تعرف إن كانت ثابتة أم على وشك الانهيار. فالحب لا يأتي دائمًا بشكل نقي، بل يرافقه شك، خوف، وذكريات لم تُدفن بعد.
نلتقي بمن نحب بقلبٍ مفتوح، لنكتشف أحيانًا أننا نقف بين عقلٍ يحاول حمايتنا، وقلبٍ يجرّنا نحو المجهول. وهكذا تبدأ الحكاية...
بين رغبة الاقتراب، وخوف الابتعاد، بين أمان نبحث عنه، وسرّ قد يغيّر كل شيء.
في هذه القصة، لن يكون الحب ورديًا، بل حقيقيًا...
يثبت أن أجمل المشاعر قد تولد من أكثر اللحظات ارت باكًا