ليون Stories

ضحك جنغكوك ضحكه خفيفه و قال كنت انت محط أنظار الجميع و انت من اوقعتني بكي يا فانيسا

لم يكن صمتُها عجزًا... بل لغةً لم يفهمها أحدٌ سواه. في عينيها وجعٌ لا يُقال، وفي صوته ضجيجُ عالمٍ لا يهدأ. هو ابن الضوء، وهي ابنة الظلّ. وحين التقت نظراتهما في زاويةٍ من الحياة، بدأت الحكاية... حيث لا حاجة للكلمات، يكفي أن يهمس القلب.

في المكسيك، العائلة ليست مجرد اسم يُقال، بل نظامٌ صامت لا يرحم من يجرؤ على كسره أو الخروج عنه،هي قواعد تُكتب في الظل، توازنات هشة وأسرار محفورة في الدم سيرافينا عادت من الغياب، لكنّها لم تعد تلك التي تركت المكان خلفها، بل نسخة أقوى وأشد، تحمل في أعماقها العاصفة التي ستهب على هذا النظام في عالم تُدار فيه الأمور بالصمت والابتسامة الزائفة،وجودها وحده كفيل بخلخلة الأرض تحت أقدامهم، وزعزعة ما اعتقدوا أنه لا يتزعزع العائلة ليست روابط دم فقط، بل تحالفات باردة، توازنات دقيقة، وصراعات قاسية لا يُعلن عنها،حيث تُخبّأ الأعداء خلف أقنعة الحنان، وتُنسج المؤامرات في صمت المراسم العائلية. هي تعرف جيدًا من تكون، لكنها لم تعرف بعد من هم حولها، ولا ما يختبئ خلف تلك الوجوه التي تبدو هادئة فالهدوء في هذا المكان لا يعني السلام، بل بداية العاصفة فبعض العائلات، حين تبتسم، تُخفي في أعماق ابتسامتها سكاكين أكثر حدة من أي سلاح وأسرارًا تقتل ببطء لمن يحاول الاقتراب

ربما في لو لم التقي بك لكنت أحتسي كأس قهوتي بقصري المهجور وحدي مع كتبي المحببه لي،لكنك كنت كالعاصفه في حياتي أيها الغريب القريب المغفل عصر قديم روايه مبنيه على العوالم اساسها السحر و المانا (خيالي)