SosoOd1
في ديرةٍ ساكنة بين نخلها وطين بيوتها، وتحت سماءٍ تعرف أسرار العشّاق،
تنبني حكاية متعب والهنوف...
هو ولد الطيب والسكوت، وهي بنت الحياء والحسّ العذب.
حُبّهم ما كان سهل...
مرّ على جمر الغيرة، وصدمة الفُقد، ووجع الفراق،
لكنّه وقف... مثل جملٍ عنيد ما يخذله الدرب ولا يهزه ريح.
في النصّ، تلقى سوالف المجالس، غيرة العشّاق، غدر القرايب، وزواجاتٍ تهزّ ديرة بكبرها...
وفي القلب، تلقى حُبٍّ نقي، ما تغيّره الأيام... ولا تقدر عليه الدنيا.
"قلبي على دربك وقف"
مو بس رواية،
هي سيرة حبٍ بدوي، مرّ من وجع الصبر... ووصل لحضن النهاية، ومعاه بنت وولد... سماهم شوق وراكان