رواية-رومانسية Stories

إيثان، رجل أعمال ناجح وبارد، فقد كل إحساس بالحياة بعد خيانة قاسية من أقرب الناس له. يعيش على الانتقام، لا يثق بأحد، ولا يسمح لأيّ شخص بتجاوز حدوده. إلى أن تدخل حياته بالصدفة فتاة جديدة في الشركة - **ميراي**، بسيطة، مرحة، تتعامل مع العالم بعفوية رغم قسوته. في البداية يراها مجرد موظفة ساذجة... لكنها تدريجياً تصبح مرآة يرى فيها إنسانيته التي دفنها منذ زمن. ---

هربت من قسوة الواقع، بحثت عن الحرية... لكنها وجدت نفسها أسيرة في عالم لا يشبه البشر. رجل لا يعرف الرحمة، يخشاه الجميع، لكنّ القدر وضعها بين يديه. ما بين الخوف والنجاة، تبدأ حكاية تتقاطع فيها النار بالثلج، والقسوة بالعاطفة... حين يصبح المنقذ أخطر من الجحيم الذي هربت منه، فهل يمكن للحب أن يزهر وسط الدمار؟

> لم يكن أدريان ابن السابعة عشرة بحاجة إلى شيء... المال، الشهرة، والحرية كلها بين يديه، لكنه كان يفتقد شيئًا واحدًا: من يراه بصدق. > > وجوليان، الممرضة الهادئة التي اعتادت أن تداوي الآخرين، لم تتوقع أن يأتي من يحتاج إلى علاج قلبها هي. > > فرق العمر بينهما سبع سنوات فقط، لكن بينهما عالم كامل من الحدود والخوف والذكريات. > > ما الذي يحدث عندما يقع التمرد في حب الهدوء؟ وعندما تشتعل مشاعر لا يجب أن تشتعل؟ > > إنها حكاية حب لا تبحث عن الكمال... بل عن **الدفء في قلب الفوضى**.

بعد خمس سنوات من الغياب، تعود **إليزا** إلى مسقط رأسها في **فلورنسا**، تلك المدينة التي تركتها وهي مراهقة متمردة وعادت إليها امرأة ناضجة تخفي خلف ابتسامتها قصص الغربة والوحدة. تلتقي بابن عمها **لوكا**، الشاب الهادئ الذي يفضّل العزلة واللوحات على الناس. لم يكن في حسبانه أن حضورها سيوقظ داخله مشاعر كان يظن أنه دفنها منذ زمن. بين خطواتها الجريئة وصمته المربك، تتشكل حكاية عن **الاقتراب والخوف، والرغبة والحدود،** وعن القلب الذي لا يطيع المنطق مهما حاول.