linahaytawer
العرش... كم حلمت به.
وها أنا عليه الآن.
الدم لم يجف بعد تحت قدمي، وصدى صراخهم لا يزال يهمس في الجدران.
لقد فزت.
رفعت رأسي، نظرت إلى القاعة الخالية.
لا تصفيق.
لا تهليل.
فقط صمت... ثقيل،
بارد، هش، يشبه رماد الجثث التي دهستها لأصل.
ضممت ردائي الحريري، وجلست بانتصاب كملكة...
لكن دموعي سقطت، واحدة تلو الأخرى.
لم أبكِ يوم موتهم...
لم أبكِ حين طعنني أعز من أحببت...
لكنني أبكي الآن.
هل كنت أستحق؟
هل أصبح ت ما كنت أخشاه؟
أم أنني كنت دوماً هكذا...
"أنا فقط فتحت عيني... على الوحش الذي كنته منذ البداية."
أنا إليثيا، وريثة الظلام،
دماء العائلة على يدي،
قلبي متشقق من الداخل،
لكن التاج... لا يسقط.
هل كانت تستحق؟
هل أصبحت ما كنت أخشاه؟
أم أنني كنت دوماً هكذا...
أنا فقط فتحت عيني؟