"لا حاجة للحب ! " ( متوقفة )

تـَنهد بهـدوء وهو يَطـرقُ راسهُ جانبـاً قائـلًا بتـِهكم
_ اهدافك خيالية ..وشخصيتك اضعف من مولود لا ينطق ..لا تقدرين علی حماية بعوضة ..لست سوی اعاقة وجودية عزيزتي !
إِنعَـقد لِسـانها بيَنـما عَيـناها اتسَـعتا ..شَـدتْ قَبضَـتها.. لِـما..؟ لِما مـن بيـن الجـَميعْ ومـن بين خلقِ آدم لا يبـغضُ سِـواها ، لا يُطـيقَها ..ليـسَ وكَـأنها تَطـلب حـُبه او اهـتِمامهُ لا ..لا ليـَس هذا ...فقـط ان تَكـون الآمـور عاديـةً كأي بَشري..ان يَنـظُر لهـا كَشـخصْ عادي ..شـَعرتْ بِغـَصةً عَميـقة واقِـفة بحنـجرتها كَحجَر قاسِ ...لا لـن تَبـكي لـن تَكونْ ضـَعيفةً أمامه ولا رجـلاً غَيـرهُ ، ليـسَ صَـدمةً لَـها مـَعرِفةُ تـِلكَ المَـعلومةِ ولكـنْ لـَمْ تَتـوقعْ سَمـاعهُ مُبـاشَرةً ... وَهـو حـقاً مـؤلمْ !.." أوغـادْ "... جنـس الرجال ..كُلـهم أوغـادْ مِـنْ ألِفـهمْ للواوْ ...كم هـذا مـُذلْ ..لَكـمْ هـي بَلهـاء ضَـعيفةُ الشَخـصيةِ ...نَكِـرة ..او لرُبمـا مُستَسلـمةً للـواقع..مُـتَكِـئاً عَلی الطـاوِلةِ خـلفهِ ،، يديـهِ بجيـوبْ بِنطـالهِ الٔاسـودْ وَهـو يَتأمـلها بِسُخـريةِ .. اردفَ بِنبـرة بـارِدة
ـ آمثالكِ لا احدَ يحبه٘.. لا اعـتَقد حتی عائلتك.
إقتَرب مِنها منحنياً لاذنها هامساً بِتهكم
ـ اختـصار.. لا آحد يطيقك.