لا يشفى أحد من أي وجع إلا ب الكتابة..سابقا كنت اقول ان الشخص لا يستطيع الكتابة إذا كان في مرحلة الضياع..لا يعرف هو أين وماذا يريد، لم يعد يعرف نفسه..ف لهذا الكتابة تحتاج إلى شخص مريض أو خالي من كل شيء..وليس ب ضائع
تبداء الحكاية ب فتاة ذات قلب ابيض ك بياض وردة التوليب ..لا تحمل سوى هموم عادية ومتواجدة لدى الجميع..خالية من ما يسمى الموت الجميل(العشق)..
لديها طموحات جميلة ك جمال عينيها وذكائها..لديها احلام ك الخيال الذي تمتلكه والشجاعة التي تكمن بها..لديها كل شيء يجعل منها فتاة يعجب بها الفرد من اول نظرة ولقاء..
أكملت التعليم الثانوي وتفرغت لبدء حياة جميلة وجديدة مليئة ب الحماس والمغامرات..قالت لن إبداء ب الكتابة إلا إذا حدث شيء معي ليقلب حياتي رأسا على عقب..حينها سوف إبداء ب تسطير الحروف لصياغة مفردات قد نعجز عن نطقها ولو نطقناها ستفقد لذتها ومعناها ولهذا يجب نقشها على الورق من القلب ..في إحدى الأيام عادت ومسكت قلمها وبدأت ب الكتابة، لتفريغ الحزن الذي تكون ب داخلها ولتبداء ب كتابة قصة لم تكن تعرف ان نهايتها ك نهاية الروايات الجميلة..الكتابة وجع وليست راحة