دايما من صغري بحب روايات الرعب وقصصها .. اكتر حته حبيتها ،، شياطين الحمام .. سمعت عن واحده جارتنا كانت بتغني ف الحمام دايما لحد ماتلبست .. كنت دايما بقول منا كمان بغني مبيحصليش ليه كدا !! طبعا مش بقول كدا عشان نفسي اتلبس لا طبعا.. بس عشان اوقات بحس ان الناس الي بتتلبس بتكون مقصوده .. مرت الايام وحصل تغيير ف نظام شغل والدي وكان لازم ننقل السكن .. حظي الاسود ان جاري ملبوس من ٤ عفاريت بديانات مختلفه .. مكنتش حاطط ف دماغي .. ف يوم وانا طالع السلم لقيت قطه سوده وقفالي متنحالي ،، مكنتش بتبصلي عادي ،، دي كانت بتبصلي بكل غل وكره ومركزه ف عنيا جدا مش فاهم عايزه ايه ،، حاولت اخوفها تمشي مفيش فايده ،، وف مره من المرات الي بحاول اخوفها وببعدها برجلي رجلي خبطت فيها !! .. فجاه سمعت ذئيرها وكان صوت عالي وبدات تعض ف جلدها وتشد شعر جسمها لحد ماتقطع خالص ،، لفيت نفسي وبجري من ادمها لقيت غيرها ورايا وكانت هي نفس القطه ،، فضلت تضرب راسها ف الحيطه كانها بتقولي انت هيتعمل فيك كدا ،، دا لسه بداية العذاب ،، لفيت ورايا تاني اجري اطلع بيتي فوق لقيت الي مكنتش اتمني الاقيه.. لقيت جاري الملبوس هو الي وقفلي ومبرقلي بشده مفيش كلام يوصفها ،، شعره القصير ،، عنيه السوده الواسعه ،، العرق الي نازل منه مع اننا ف عز الشتا ،، مسكني من رقبتي وقاليAll Rights Reserved