رواية أحببتها فشاركتها معكم أتمنى ان تستمتعوا بقرائتها
وسط الماء ..
وتحت جنح الظلام ..
بين زمجرة الريح ..
وضوضاء العويل ..
عانقها ذلك الألم ..
ألهب عقلها بمئات الخيالات ..
جمدت ..
مشاعرها اختنقت ثم تبعثرت ..
شدها نحوه ..
لفها ببرودة كقمم الجبال ..
همس في أذنها ألاف العبارات ..
اضطربت ..
أحزانها غرقت ثم طفت ..
ثلاثة عدد الأيام ..
ومدى العمر تبقى الأحزان ..
ارتدي عباءة الإيمان ..
وتجلدي بالصبر..
يا جرحا نازفا يحكي الإهمال ..
يا قلبا نابضا يرفض الاستسلام ..
يا قبلة طبعت عل ى جبين الآلام ..
((هي ليست ملاكا على صورة بشر .. ))
- إنتي أتجننتي عايزاني أشتغل خدامة على أخر الزمن .
- و فيها إيه بس يا "حلا "أنتي مش كنتي طلبتي مني شغل عشان الدنيا عندكم مش أحسن حاجة .
نظرت لها حلا بغضب و قالت :
- أيوه عايزه أشتغل بس مش خدامة.... أنا غلطانه أني لاجئت لك أصلاً ، أوعي من وشي أنا ماشية .
إلتفت حلا مغادرة بعصبية و غضب بينما صديقتها تكمل :
_ هو انا كنت هشغلك في أي بيت و السلام ...... ده أنا كنت هشغلك في بيت غانم صفوان غانم بذات نفسه.
توقفت خطوات حلا على الفور و إلتفت لصديقتها تسأل بترقب :
_ قولتي بيت مين ؟!
أقتربت منها صديقتها مردده بشغف و حالمية :
_ غانم ، ده راجل قيمة و سيما و مش أي حد بيشتغل عنده على فكره ، بالك إنتي الشغلانه إلي بتتبطري عليها دي في كام واحده تتمناها ، لكن هو مش بيشغل عنده أي حد ، هااا... قولتي إيه ؟
حلا و هي شارده
_ هروح ... من بكره...