استمرت الشاحنة العملاقة في ملاحقة بروك عن قرب ورغم محاولاتها الجاهده، لم تتمكن من معرفة سبب هذه المطاردة. سعت عيناها لإلقاء نظرة الى السائق عبر المرآه الامامية، ولكن كل ما استطاعت رؤيته كان الخطوط الحمراء للشاحنة المندفعة وراءها. فزجاج الشاحنة الامامي أعلى بكثير من زجاج سيارتها مما جعل من المستحيل رؤية شئ !
وكانت نافذتها مفتوحة على مصراعيها ليتسنى للهواء البارد التسلل إليها حيث راح يعبث بخصلات شعرها الاشـقر المتطاير حول رقبتها، تاركاً لها شعوراً بالراحة من حر يوم الصيف هذا. وأخيراً .. قرر السائق ترك المطارده، فتنحى بالشاحنة عن الخط السريع من الطريق العام. وما ان وصلت الشاحنة الى جانبها حتى التفتت بروك لترمق من سبب لها كل هذا التوتر، فلا شئ أزعج من عملاق طرقات يلتصق بذيل سائق سيارة صغيره, وكأنه وحش بري ينقض على فريسته محاولا تثبيتها الى الارض.
سهم الهوي..... إمرأة الجاسر
لا تغترِ عزيزتى وتتباهي
أنا الملكة،وس أظل ملكة لا أنكسر ولا أندثر، أنا لستُ كـ باقى النساء اللواتى أضعفهن وأخضعهن عشق كاذب طامع،مازال بيدى الرُمح
سهامِه تترك مكانها وشم بإسمى إذا أطلقتها فى قلب عدوى يآتينى خاضع،ما بالكِ أذا أطلقت سهم الهوى بـ قلب الجاسر.
#سهم_الهوى_إمرأةالجاسر
مش قريبًا