أنا هو الطائر الذي خرج عن السرب بإرادته
الغزال الذي توجه لعرين الأسد بقدميه دون تفكير أو تردد
أنا سبب ذلك الشرخ الذي حول كل شيء لحطام
أول جرح و كسر كان بسببي أنا
أنا الذي أغواني لمعان القمر وحين اقتربت علمت مدى ظلمته ، تركت الدفء والحنان قابلاً بالزمهرير بكل إرادتي
نعم إنه أنا
و يا ترى من أنا ؟!
_ الجزء الثاني من رواية حطام _