"لا اعلم ماذا فعلت لي؟ ؛ و لكنك احتلتي كل كيانى و اصبحتى محور حياتى ، هم يعتقدون انهم من عالجونى و لكن انت من فعلتى ، انت من غيرتنى و من وجدتنى عندما اختفيت, لقد كنت تائه بين الحياة و الموت ، لقد كنت مجرد جسد عائش بلا هدف وأتمنى الموت كل ليلة و استيقظ كل صباح لكي ادعو ان لا استيقظ الصباح التالى و لكن انت من أعدتني للحياة و جعلتى قلبى يخفق انت من جعلتني ابكى و اضحك ، انت من جعلتني اشعر " . ليصمت ثواني متأملاً عينيها التي تبرق من الدموع و يضع يديه علي وجهها ثم يكمل قالاً لها و هى بين ذراعيه. " هل تعلمين ما انت بالنسبة لى ؟ ". لتنظر لعينيه و تحرك رأسها نافيه ليقول و هو يبتسم بخفه و يمسح دموعها و بدون ان يشعر بدأ هو أيضا بالبكاء " انت انا ، انت حبى و حياتى و عالمي و ملجأى ، انت علاجى ".