تلك العتمة الباهرة...دلك المكان المخيف، الخوف يسري في الأعماق والترقب يسيطر على اللحظة ، بصيص من الضوء . اندثر لاحقا لنبقى في عتمة، أشباح تدور من حولنا تتكلم بكلمات غير مفهومة .. لا أعرف أين دهبت؟ بدأت ابحث في خوف مجحف يمتص كل قواي .. بدأت اتضاءل .. لم أقف سرت ابحث كمن يبحث عن إبرة في كومة قش ، لا أرى شيئا؛ دخلت متاهة كئيبة عاد البصيص مجددا وفجأة دهب . صرت اتفقد البصيص واترقبه لكن لا شيء، أكملت المسيرة في المتاهة الخافتة اتمعن فيها . لمحت بأطراف عيني ضوءا يسير معي يراقبني يتتبع خطواتي يلاحظني استدرت فلم أراه ..عاودت المسير بقي الضوء نفسه يتمايل قليلا ويقف ..كأنه يرقص على ألمي المتزايد ، قفت اتفقد أدركت اني انتهيت في دهاليز هده المتاهة الخائنة .. بدأت أركض والضوء يركض معي اسمع خطواته انه قريب!! .. بدات أسرع في ركضي الميؤوس منه محاولا الهرب لكن لا جدوى؟ الضوء يلاحقني وانا مرتبك يزيد ارتباكي وهلة بعد وهلة .. أكملت لم ارى الضوء يلاحقني ..تفاجأت أين دهب ! سرت قليلا وادا بي أقف أراقب بتمعن حتى سمعت خطوات متتاقلة متالية خلفي وانين يبكي القلوب رأيت الضوء وهو ملقا على وشك الانطفاء غارقا في دمه الأبيض .. بدأ النور يشع المكان انا بقيت أتأمل اللحظة لم اتحكم بنفسي فسقطت ممددا على الأرض بجانب الضوء الميت أحسست بالضلم
بين ثنايا غياهب الحياة
نُشج شيطان رجيم مُبهم الهوية والتفكير
فـ هل ياتُرى مثلما يتخاطرُ في اذهَانُنا شيطان رجيم و عند شر عيناه نستعيذ؟!
اَم انهُ ساحَرٌ مُشعوذٌ الى الدَجالينِ ينَتمي؟!
كـ مُخادعٌ يغرقُ من حولهُ من الورى في الدجى سَدوفِ انيابه حادة كـ انياب الشياطين المَقبحين ... في طريقة مُخيفه مُهيبة..
هكذا وجوده في حياةَ مَسلوبين الارادة
الأمرُ امسى مُرعب كيف لِـ شيطانٌ يكونُ في هيئة انسانٌ...
مظهراً فقط لا ينتمي للأنسانية شيئٌ
فـ سلاماً عليه حتى تنتهي غيهَبانِ ذُهنهِ ...
فـ هل لِـ غياهبهُ أن تنجلي و لِـ عُز الحياة يرتمي ؟!
القرابين السبع
بـــقــلــمي فـطـم موفق
لا أحل بـ نشر الرواية بـ الواتباد
أو نسبها لأي أحدٍ كان ❌