كانت تشكوا دوما من فتى كان يقوم بإخافتها كل لليلة في البناية المجاورة للتي نسكن بٍها. كانت تحضرني انا وأبيها دوما نحو نافذة غرفتها لكن لم يكن هناك اية طفل. لم يكن هناك سوآ رجل يعيش لوحده كنا قد رأيناه في احد الايام. استمرت طفلتنا بالهرع إلينا في كل لليلة وهي تبكي من ذلك الطفل. حينها قد قرر والدها الذهاب لصاحب الشقة التي تشير لها دوما. رحب به صاحب الشقة ودعاه للدخول. وفي لقائهم لم يكن هناك دليل على وجود اية طفل برفقته . بالرغم من ذلك استمرت طفلتنا بالبكاء في كل لليلة حتى انتهى بنا الامر للجوء للمساعدة من قبل احد الاخصائيين. ولأن طفلتنا لم تكن تشكو من أية خطب كان قد فسر ذلك بكونها تحاول لفت الانتباه نحوها بسبب حقيقة كوننا ننشغل عنها كثيرا . ومع ذلك لم تتوقف عن التحدث عن ذلك الفتى. بل ازداد الامر بكونها قد اخذت بوصفه لنا. و كان اكثر شيء قد وصفته بأنه يملك عينين مخيفتان. حينها كان والدها قد غضب من كذبها وصرخ بوجهها محذرا ان تتوقف عن الكذب والتحدث عن ذلك الفتى الذي لا وجود له. في تلك الليلة كنا قد قمنا بإقفال باب غرفتها مقررين ان نتجاهل ابنتنا بعد ان اخبرنا الطبيب ان نتجاهل كذبها فحسب. تنبيه ⚠️ سيتم كتابة بقية الروايه وتوفيره على منصة Google play .... يمكنكم اقتنائهاAll Rights Reserved