في اول ليلة لهيوكجاي في شقته الجديدة التي استأجرها حديثآ وقاتل للحصول عليها بسعرٍ بخس
بدأ يشعرْ بكل مايدور في الشقه المجاورة له و بكل المغامرات الحميمة لجاره في الليل .
فلسوء حضه ومنذ اول يوم له في تلك الشقة علمْ بأنهُ يتشارك حائط غرفته مع غرفة جار لعين كجارهُ ، ذاك الجدار كان معزولآ كفايةً بحيث ان يسمع منه كل التآوهات والاصوات الصادرة من الشقة المجاورة لشقته ...كان ممتنآ للضجيج الصادر من الدفع باتجاه الحائط كان يمنعه قليلآ ...من ان يسمع كل تلك اللعنات ...
بعد أسبوعان .. التقى هيوكجاي جاره المسموع غير المرئي -لي دونغهاي- رجل الثامنة والعشرين عاما.والذي اتضح بانه وغد لعوب ولكن مع ذلك هيوكجاي لم يقع في شباك كلماته اللعوبة ،ومحاولاته الغزلية القذره ..
-في الحقيقة جار هيوكجاي اللعين لم يكن يقصد بمديحه الوقح ذاك ان يمدح هيوكجاي فعلآ وإنما اثارة غيضه فقط لا اكثر ...
لكن بمرور الأحداث
سيقع هيوكجاي لجاره الوغد وتتطور مشاعره اتجاه جاره المثير كيف !! تابعوا ..
*
التصنيف العمري +١٨
لا اعلم كيف اصف نفسي ، كيف اصف وضعي ، او حتى حالتي ، قد اصفها بعده كلمات صغيره .. ( انا لست عبد )
هذا ماكنت اردده طوال العشرين سنة الماضيه ، كون عائلتي تتحكم بكل شيء ، كونها تتحكم بساعات نومي واكلي وحتى خروجي من المنزل .. لكن ان تجبرني وتضعني في موقف وامام امر واقع من دون اخذ رأي حتى ، هذا كثيراً جداً ..
انا بشر لي حقوقي وواجباتي ( لكن انتم يامن تقولون عن انفسكم عائلتي ) كيف تجرأتم وقمتم بتزويجي من دون رغبتي كيف قمتم بتزويجي بشاب وانا مستقيم ، حطمتم حياتي ، وانا لازلت على قيد الحياة ..
شخص لم اره من قبل ، لم اسمع به سوى ليلة زفافي ، سأعيش معه بقية حياتي ..
لا اعلم عنه شيء طباعه ، تعامله مع الناس ..
فقط من اجل الثروة والمال وماذا اكون انا ( تمثال ) كتلك التي وضعتموها في الحديقه او شخص غير مرئي امامكم ، من انا بلنسبة لكم ...
انا لي دونغهي ( وقصتي لن تكون كأي قصه)
لن تكون كقصه اثنين وقعوا بلحب وتزوجوا
ولن تكون كقصه اثنين تزوجا واحبا بعضهما
لا لا قصتي ساسردها لكم من كل زاويه كيف كنت وكيف اصبحت عند زواجي من ذالك المدعو هيوكجاي ..
كيف جعلني استذوق طعم الالم ، الحرمان ، وذالك العذاب الذي جعلني اتجرحه لسنوات طوال ..
كيف جعل الابتسامة تمحى من وجه ، كيف سلبني كل شيء .. حتى ضحكاتي