لم اظن يوما انني ساجاري نفسي لاكتب' ان افتح صفحات ايامي لاسطر بها بعضا من تلك الحكايا العقيمة'
ان اعود للوراء ف اسرد شيئا بعثره الزمن و اغرقته بحور الايام'
اعود ربما لاعانق الندم' و ربما ل تتبرأ مني الآثام و لو قليلا' فتغفو عيناي و يغفو الضمير'
اعود ولا اعود و لكن اجبر نفسي لارى ما آلت اليه روحي' ربما ارمي حمل روحي عني' و ربما اردت التخلص من ثغرة تلك الاسئلة التي تشرد روحي'
لم اظن يوما بانني اخفقت' و لم اظن انني مجرد طفلة ما زالت تبحث عن الامان بشتى الطريق و ان كانت محملة بالاثام'
ازرع نفسي بين حقول الهوى فلا اجني الا الخذلان '
ايقن انني اليوم اصبحت احصد الآثام برؤية كل ما بيدي يتحول لركام"
يتجمع و يتجمع فاحترق و يحترق '
و للحكاية تتمة
بين الظلم والطغيان، رجلٌ لا تهلكهُ الصعاب بين حُبٍ وهلاك. ذكرياتهُ تُقطعهُ ألى اشلاء ألا إنه صلب لا يهزمهُ ألإكتئاب
ثلاث اشقاء
إنكسروا من الصغر حتى أصبح لكُل منهم غاية
غامضون لكُل منهم حكاية
وحيدون اقوياء
قاسيوون لُطفاء
ظالمـون ابرياء
٭٭٭
انا لا اذل ولا اهان ولا انحني انا كالشمس اعميك ولاا انعمي
نعم أسعى لدماركُم أيها الناقصـون
رميتونني وسط النار لأحترق فـ عدتُ أحرق
٭٭٭
-مُطمئنة بقربـك مُستشعرة بالامان لروحـي لاتبتعد تائهة وسط مُفترسون
-بجانبكِ ألى الأبد
خطواتكِ التي تقطعيها في رأسي أكثر من خطواتكِ على الارض
-هل أحببتني!
-وهل لأب لايُحب أبنته
-لست أبنتك
-طفلتـي وهوسـي وهُيامي
-تخلوا عني جميعاً
-ليفعلوا، أنتِ مُلكـي أنا
-ستخذلنـي؟
-أيخذل الأنسان روحهُ!
٭٭٭
-من أنتِ؟!
-اوتسأل حقا من انا !
انا من ستقلب الجبال و الأنهار
لقبت بالفراشة لرقتي
و بالوردة لشدة جمالي
و بالرصاصة الفضية لقوتي
و ما زلت تسأل حقا من انا !!
رواية حقيقية بقلمي أرين