لم اظن يوما انني ساجاري نفسي لاكتب' ان افتح صفحات ايامي لاسطر بها بعضا من تلك الحكايا العقيمة' ان اعود للوراء ف اسرد شيئا بعثره الزمن و اغرقته بحور الايام' اعود ربما لاعانق الندم' و ربما ل تتبرأ مني الآثام و لو قليلا' فتغفو عيناي و يغفو الضمير' اعود ولا اعود و لكن اجبر نفسي لارى ما آلت اليه روحي' ربما ارمي حمل روحي عني' و ربما اردت التخلص من ثغرة تلك الاسئلة التي تشرد روحي' لم اظن يوما بانني اخفقت' و لم اظن انني مجرد طفلة ما زالت تبحث عن الامان بشتى الطريق و ان كانت محملة بالاثام' ازرع نفسي بين حقول الهوى فلا اجني الا الخذلان ' ايقن انني اليوم اصبحت احصد الآثام برؤية كل ما بيدي يتحول لركام" يتجمع و يتجمع فاحترق و يحترق ' و للحكاية تتمة