اخبرتني كم تشتهي رؤية مفاتني... عاتبتني لم اخفي عنك بعضا مني... سألتني الى متى سأختبيء خلف رداء الخجل... قلت هل يعقل ان تبقي كما انتِ... كالاسطورة الطائرة هناك لا تلمسها ارض ولا سماء.... كلمات تلاعبت بفكري... اصبحت تقاذفني شرقا غربا... كيف و الى متى الى أين ستقودني و سيقودني ذاك الجنون... الى متى سأبقى كما أنا كالطفلة اخجل من كلمات ما زالت بالاعين متحدثة... الى متى سيبقى ذلك الرداء يكسوني و يبعدني عنك... يخفي ملامحي ليس خوفا و انما خجلا رافق الكيان فاصبح يتملكني... ضحكات هلوسات و ربما مزيج من ادمان ... اصبحت انا تلك الحكاية و الخيال حكاية أخرى كتبت لتقال... اردت ان اخبرك بعض من اكاذيبي لا انكر انها حكايتي الصادقة بعيناي... هناك نعم هناك لمست تلك الحجارة فاصبحت تكلمني... و هناك كانت الورود دامعة فاجبرت ان اوخز يدي لامسح دمعاتها... و هناك هناك عانقت حزن الاشجار فبكت و ابكتني... سمعت أغنيات الحرب فرددتها كتلاواتي المفضلة... كانت تتحدث عني و اتحدث عنها... و بين عيناي ذلك القفص الذي يقيد فكري قبل روحي... مددت يدي لاستخرج نفسي من حلم لا خيال لي... وجدتني ما زالت ادور و ادور كمن تاه بمتاهات الفكر الابدي... انت هناك ما زلت تترقبني تصمت بوجودي... وألف الف كلمة سابقتك الي تعاتبني... تخبرني كيف الرجولة اليوم اصبحت مشتته الاحلام... كيف للكرامة ان تتحدث و هي اصبحت تنزف الكبرياء... تحاول ان تلتقطها فتكتشف انها اصبحت كالسراب بارض المحبين... لم ما زلت واقف هناك تلك كانت كلماتي... لم اصبحت لا افهم لغة كانت لاجدادي... كانت كالامس الارض تتحدث بالعربية.. و اليوم وجدت نفسي بين غرب و اغراب... لغة اصبحت مشتته الوجود قبل الافكار... تتلاعب بها الكلمات كما تلاعبت النسمات بالخصلات... اخطأت مرة تلو مرة و أي خطأ هو الذي حاول ان يدق ابواب الاقطار... ليس لغاية تلامس العروبة فتحضرها لتزرع امل الوجود... انما نبض قلب و مودة افتقدت لها الارواح... لتعود ارض الحرب الى ساحة الحب الأمن و السلام...All Rights Reserved
1 part