رغم الكون الواسع و العميق الذي نعيش فيه إلا أن عالمنا ضحل , لأكون أكثر وضوحا الناس لا يهتمون إلا بالمكانة و الثروة و المظهر..
أينما ذهبت أرى تلك الإبتسامات الوهمية الملتصقة بوجوههم و أشم رائحة الكذب و النفاق ...
ختمت مشاعري بعيداً عن البشر في صندوق مدفون في أعماق قلبي , أظل أقفله خائفة من أن يفتحه أحد و أعود لحالتي السابقة ....
اتخدت من التأليف هواية لكنها تحولت لإدمان أعبر بواسطتها عن أحساسيسي...
لتعرفوا المزيد عن التغيير الذي طرأ علي بسبب البشر .... الذي جعل مشاعري تنفجر , تابعوا هذه الخاطرة لعلكم تحسون بي ....
" تجُمـع قصتنا بين خيوط الحُب والفقـد ، الفقد الذي نكشف منه الحقائـق المخفيـه
والحُب الذي يتلاشى ليصبـح صَدمه وعقَد ليس لديها نهايه لتتداخل فيها الصدَف والأقدار
لتنّبت اسئله لا جواب لها ، لنتساءل مع بعضنا كيف شائت الأقدار لجمع العواصف
،ونكشَف هوية أشخاص لم نكن نتوقع افعالهم لتتمزق الأعصاب من شّده القهر ،
وعن القرارات المصرّه للفراق ، وتتأجح مشاعر الوحُشه للديار لكن نفقد الأمل باللقى
، عندما تجمع الكوابيس بشخص يفقد السيطره على نفسه لكشف هويه القاتّل ،
هي صراع إنساني تستعرض فقد سيطره الروح من القيود المحاطه به ، ونكشف
حكاية مخفيـه مغلفه بين صفحات الكتب المخفيه لااسترجاع ذكريات موجعه للانتقام
، وتنساب مشاعرنا مع الألم وعدم الاستسلام ، ولنروي روايه خياليه يعبث في طياتها
بعضّ من الواقع السعيـد فِـي ازهر سنينها وأبهى تجلياتها "
- وأنا فِي مَوج حُبك شراع يتهادىٰ