أيّها العزيز.. الغائب منذ سنين.. منذ فجري وولادتي.. والموجود في قلبي إلى أبد الدّهور.. أنت الصّديق الكامن في صميم وحدتي وكآبتي.. أنت عزيزي لا أحد.. أهمسُ لك من أعماقِ سكوني.. يا طيفاً يأتي من بين أفكاري.. وحلماً يرقدُ بين جفناي.. ومنالاً صعباً أكثر مما تتّسعُ له إرادتي.. إنّي الآن أحمّلك مسؤوليّة الكلمات المشتاقة إل يك.. .................................. <تم إعادة النشر> تاريخ النشر القديم: 2017 - 2019All Rights Reserved