لا زلت أجهل مشاعرهما الحقيقية نحوي و كلما أردت معرفتها زاد الألم بشكل أكبر ,حتى و إن كان الأمر هكذا فأنا لا أستطيع بغضهما ... حتى أني لا زلت أجهل طبيعة علاقتنا, هل نحن مجرد أشخاص نعرف بعضنا في الصف ؟ أم علاقتنا أكثر من ذلك ؟ أشعر أني لست بخير, الصندوق المدفون بداخلي الذي أظل أقفله خوفاً من فتحه قد فُتح قُفله الأول بقي 99 قفلاً و تتحرر مشاعري الدفينة " يا قارئ هذه القصة الغريبة تذكر أنه يوما ما فقط الأوراق من تستطيع سماعك و فهم مشاعرك"