فتح عينيه ليجد الالام المبرحة تملء جسده ...عقله فارغ كالصفحة البيضاء ..عاجز تماماً عن اكتشاف اى شئ يخصه ...كانت نفسه اغرب شخص عليه ! ...جلس فى الظلام مستنداً بظهره إلى الحائط ...يبعد رأسه من حين للأخر و يعود ليصدمها فى الحائط خلفه من الالم مرة اخرى و هو يصرخ كالمجانين بصوته المبحوح و لكن دون جدوى... الالم يزداد كلما علا صوته بالصراخ و كأنما يعاقبه ! ركضت الممرضات الى غرفته و اجتمعن حوله لمعرفة ما به و لم يسكن إلا عندما ارتخى جسده و أُغلقت عيناه بفعل المهدئ.... ......................................... تعانقها الوحدة غصباً -لم تكن منبوذة- لكن الاصدقاء لا يعوضون العائلة عندما تصيبك الحمى و تلزم الفراش ولا تجد من يراعيك او يحضر لك كوبا من الماء او يحضر لك شيئا دافئ و يلفك بالغطاء ليخفف من شعور الرجفة التى تجتاحك... عندما تنام وحيداً تصطك اسنانك خوفاً من صوت غريب عابر خارج الغرفة...فقد اعتدت ان تسمع صوت انفاسك فقط ! ملحوظة: الرواية غير مكتملة و هى الان قيد التعديل وعندما انهى تعديلها سوف اقوم بنشرها فى اجازة الدراسة فأنا الان فى آخر سنه فى الثانوية "وانتم تعلمون كم هى مصيرية" ...ولكنى نشرت المقدمة لأرى ان كانت ستلاقى استحسانا ً منكم ام لا فإن اعجبتكم المقدمة و اردتم معرفة القصة فصوتوا و اخبرونى ان كنتم ترودن المتابعة وشكراً لكAll Rights Reserved
1 part