
http://www.sahifatoday.com/?p=19282 هل ستستعاد كرامة ألامه العربية في ظل الظروف التي نشاهدها في هذه الأيام وعند اجتماع جلالة الملك عبدا لله الثاني ابن الحسين المعظم مع معالي أمين عام جامعة الدول العربية استبشر خيرا كونها سوف تكون هذه القمة الثامنة والعشرون وقد ذهب سبعة وعشرون قمة ولم نجد ما يبتغيه ألامه العربية من جامعتنا العربية ووزراء خارجيتها قبل اجتماع ملوك ورؤساء الدول كون القمة التي ستعقد أتمنى إن تكون هي الأمل والمستقبل إلى امتنا العربية كونها ستقام على ارض الحشد و الرباط وكونها في منتصف الدول العربية في عاصمة الوفاق والاتفاق حيث شمالها مجازر سوريا ورائحة دمائهم وغربها الأرض المغتصبة فلسطين التي هي القضية الجوهرية التي مضى عليها الزمن ومن شرقها بلاد الرافدين والتي تم تقسيمها الى دويلات وأقاليم فآلامه تمر في هذه الأيام في الظروف دامية وحروب وإرهاب وحيث الأمة عاصفة في الأزمات الاقتصادية والسياسية والعديد من القضايا وهل حضور مندوبا عن الجمهورية السورية حلا لحضور القمة وان لم يحضر ألدوله التي يجب إن يكون حاضرا ومندوبا في بلد الأمن والأمان للوقوف مع ألامه العربية وليس الابتعاد عنها نحن كشعوب نترك هذا الأمر إلى أصحاب السيادة والملوك والرؤساء . ومطلب الشعوب العربية على إن لاAll Rights Reserved