المقدمة
صرخ كايل" أنا من سيمسك بذلك الرباط, تراجعوا"
بدأ الحشد بالعد من رقم عشرة ونزولا, عند الرقم ثمانية , نظر كايل الي منافسيه ليدرس قدراتهم.
عند الرقم خمسة, وضع يديه علي ركبتيه.
عند الرقم اثنين, تخيل نفسه يضع الرباط علي ساق كلاريسا كوهاغن المتناسقة
"واحد"
طار الرباط المصنوع من الساتان والدانتيل الأبيض في الهواء من فوق رؤوس الآخرين وأمسك به في وسط الزحام.
أحد ما دفعه من الخلف ولكن عندما انتهي كل الكلام والشجار, كان الرباط في قبضة يده اليمني وهو يمسك به بقوة.
رفع يده فوق رأسه بشكل مستقيم وصرخ
في ظل العادات والتقاليد ،وظلم القوارير
وسخط السلاطين ،تُفتح صفحة حكايتنا
بين براثن وخيبات الأمل ، حكاية فتيات كانوا ضحية مجتمع، عادات وتقاليد لا ترحم.
حوَّلت أحلامها الوردية إلى سواد لتقع في قعر من الألم والعذاب، سُلبت حريتها وشبابها بدون ذنب.
ذنبها الوحيد إنها فتاة
كُسرت فرحتها وسُلبت أمنياتها،
تذوقت كل أنواع الآلام ، حتى تربع الألم بجسدها،
لكن هل من نهاية لعذابها؟ أم إنها مجرد بداية؟
هل توجد صحوة موت تنقذها من حياة مظلمة إلى عالمٍ مختلف أم ماذا؟