عندما يلِدُ الزهرُ.. كلّ ما كانَ يعرفهُ عن خروج الكائنات إلى الحياة، فبينَ أيادِ قابلة و ممرضاتها. لم يعتقد أن البعض ممن يولدُ، تحتضنه بتلّاتُ الوردِ و قطراتِ الندى المعبّقِ بعطرِ المطر و الثرى المبلل. «فبعض شفاه الزهر يتفتحُ على فراشٍ رشيقٍ، و بعضه يتفتح على مخلوق صغيرٍ أنيق.» بينَ منطقية حياتهِ، و لاواقعيةِ كينونتها، هو يتخبطُ حائرًا ؛ الطبيب المقيمُ بيون بيكهيون. -ما وُجدَ فخيالٌ- ©Niveous 2016
8 parts