وقفة_شموخ
  • Reads 56
  • Votes 0
  • Parts 1
  • Reads 56
  • Votes 0
  • Parts 1
Ongoing, First published Mar 30, 2017
#البارحة....
وقفت مجددا أمام هذا #البحر........استغرقني الليل بطوله للوصول لهذا الشاطئ.....استغرقني وقتٌ طويل للوصول اليه....و لكن كل شيى يهون من أجل أخذ تلك #الجرعة_الطبيعية_الأصلية من أكسجين الأمل....من فيتامين الحياة......
وصلت صباحا حيث لم يكن أحد غيري هنالك....هاتفٌ مغلق و طبيعة عذراء....وقفت كالعادة أحكي و أروي له ما أصابني....و هو يبعثُ لي بأمواجٍ خفيفة تداعب أقدامي....كأنه يواسيني لا أدري....وقفت و مددتُ بنظري لأقصى حد...أين لا يوجد أحد...فقط الأمواج تتلاوح و طيور النورس تغطس هنا و هناك.....لا أدري فقد شعرت بدفئ عظيم ...و حتى ذلك البرد الصباحي تلاشى....تباً...ألهذه الدرجة أعشق #البحر...و أعشق تلك الوقفة التي أشعر و كأنها وقفة شموخ ليس إلا.......
شعرت بأناملي تنكمش ...قبضتي اشتدت...أما عقلي فقد كان تائها في هدوء أمواجه....و قلبي غارقا في رهبة زرقته....
جلستُ على الرمل لامتصاص طاقتي السلبية و افراغ شحنتها كما أفعل كل مرة.....
أصابني ارتباكٌ كبير هاته المرة فقد أصبحت أزن الأمور بميزانٍ عقلي دقيق....و لكني سرعان ما ارتسمت تلك الابتسامة على محياي بعد أن رأيت تلك #الباخرة تشق طريقها في عرضه ضاربة أمواجه لتعطي ذلك المنظر بعداً من الشجاعة و الجمال....
طال جلوسي و بدأت سجائري بالنفاذ ليس حزنا و انما غبطة و فرحا....فأنا أدخن أكثر كلما أ
All Rights Reserved
Sign up to add وقفة_شموخ to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
الشرير الذي لا يعرف ماذا يفعل "تحت تعديل " by rwzi_1
44 parts Ongoing
عندما فتحتُ عينيّ، لم أكن في عالمي. لم أكن في جسدي. كنت في مكان غريب، داخل شخص غريب، والأهم... داخل شرير رواية من المفترض أن يموت قبل بلوغه الثامنة عشرة. اسمه ليونيل كارستين، الأمير الرابع للإمبراطورية، الشخص الذي يكرهه الجميع، ليس لأنه طاغية أو وحش متعطش للدماء، بل لأنه مجرد عبء ميؤوس منه. مريض منذ ولادته، ضعيف، لا يستطيع حتى الوقوف طويلًا دون أن ينهار. الجميع، من والده الإمبراطور إلى أقل الخدم شأنًا، يعرفون أنه لن يعيش طويلاً... وأنا أيضًا أعرف ذلك. لكن المشكلة؟ ليونيل لا يهتم. لقد تقبّل موته منذ زمن. لم يقاتل يومًا، لم يحاول إثبات نفسه، ولم يبحث عن علاج. عاش في انتظار النهاية، وأنا الآن محبوس في جسده الضعيف، أشعر بمرضه في كل نفس، وأعرف أن العد التنازلي لنهايته قد بدأ. أمام هذا الوضع، اتخذتُ قراري: لن أحاول النجاة، لكنني أيضًا لن أعيش كجثة تنتظر الدفن. لكن عندما أعلنت رفضي للعلاج، لم يكن والدي الجديد-الإمبراطور-راضيًا. لقد قرر أن يجبرني على العلاج بالقوة، وهنا بدأت المشكلة. لأن هذا الجسد لا يريد الشفاء. كلما حاولوا إنقاذي، كلما ازداد المرض سوءًا، وكأن جسدي نفسه يرفض الإرادة التي فرضوها عليه. والآن، وأنا عالق بين حياة لم أخترها وموت يقترب، أدركت شيئًا واحدًا... إذا لم يكن الموت هو النهاية،
مملكة سفيد " أول الآثمين" by AnaZilzail
59 parts Complete
مملكة سفيد ..القلب النابض للممالك الأربع، الاقوى بينهم، لكن تلك المملكة ورغم أنها امتلكت كل مقومات القيادة، إلا أنها افتقدت لشيء هام؛ " ملكة " تحكم عرشها رفقة الملك، وكالعادة كان يتوقع جميع قاطني سفيد أن ملكهم الجسور سيكون نصيبه ملكة قوية حكيمة، لكنها وللصدمة لم تكن.... بل كانت مجرد فتاة عادية لا تعلم عن سفيد ولا ملكها شيئًا، فما الذي ينتظرها في تلك المملكة التي لم تكن الحياة بها بهذا الرغد والسهولة التي يتخيلها البعض؟! فهل ستكون ملكة لملك، أم فقط تكون إثم لا يمكن التوبة منه له ؟؟ وإن ظننت أن حدود قصتي تتوقف عند بطلة وبطل وقصة حب تجمعهما، فأنت حتمًا مخطأ لأن قصتي تحمل بين طياتها حربًا وقضية اقسموا على الفوز بها، فهل يكون ؟؟؟ ملحمة كبيرة تتخطى حدود العقل، ومغامرات أكبر تخوضونها في مملكة سفيد " أول الآثمين" | الرواية بالكامل من وحي خيال المؤلف ولا يجوز لك بأي شكل من الأشكال اقتباس أو أخذ أي شيء منها دون إذن مني وإلا تعرضت للمسائلة القانونية | ∆رحمة نبيل ∆
You may also like
Slide 1 of 10
الشرير الذي لا يعرف ماذا يفعل "تحت تعديل " cover
وادي ألياس  cover
ثأرهم وبنات المسيحية cover
الطالبه والضابط  cover
مملكة سفيد " أول الآثمين" cover
وضاقت الأرض بي cover
|| ضغن الهرماس || cover
أحفاد الشيخ خليل cover
صاحب اللثام cover
أسد مشكى "ما بعد الجلاء " cover

الشرير الذي لا يعرف ماذا يفعل "تحت تعديل "

44 parts Ongoing

عندما فتحتُ عينيّ، لم أكن في عالمي. لم أكن في جسدي. كنت في مكان غريب، داخل شخص غريب، والأهم... داخل شرير رواية من المفترض أن يموت قبل بلوغه الثامنة عشرة. اسمه ليونيل كارستين، الأمير الرابع للإمبراطورية، الشخص الذي يكرهه الجميع، ليس لأنه طاغية أو وحش متعطش للدماء، بل لأنه مجرد عبء ميؤوس منه. مريض منذ ولادته، ضعيف، لا يستطيع حتى الوقوف طويلًا دون أن ينهار. الجميع، من والده الإمبراطور إلى أقل الخدم شأنًا، يعرفون أنه لن يعيش طويلاً... وأنا أيضًا أعرف ذلك. لكن المشكلة؟ ليونيل لا يهتم. لقد تقبّل موته منذ زمن. لم يقاتل يومًا، لم يحاول إثبات نفسه، ولم يبحث عن علاج. عاش في انتظار النهاية، وأنا الآن محبوس في جسده الضعيف، أشعر بمرضه في كل نفس، وأعرف أن العد التنازلي لنهايته قد بدأ. أمام هذا الوضع، اتخذتُ قراري: لن أحاول النجاة، لكنني أيضًا لن أعيش كجثة تنتظر الدفن. لكن عندما أعلنت رفضي للعلاج، لم يكن والدي الجديد-الإمبراطور-راضيًا. لقد قرر أن يجبرني على العلاج بالقوة، وهنا بدأت المشكلة. لأن هذا الجسد لا يريد الشفاء. كلما حاولوا إنقاذي، كلما ازداد المرض سوءًا، وكأن جسدي نفسه يرفض الإرادة التي فرضوها عليه. والآن، وأنا عالق بين حياة لم أخترها وموت يقترب، أدركت شيئًا واحدًا... إذا لم يكن الموت هو النهاية،