#البارحة.... وقفت مجددا أمام هذا #البحر........استغرقني الليل بطوله للوصول لهذا الشاطئ.....استغرقني وقتٌ طويل للوصول اليه....و لكن كل شيى يهون من أجل أخذ تلك #الجرعة_الطبيعية_الأصلية من أكسجين الأمل....من فيتامين الحياة...... وصلت صباحا حيث لم يكن أحد غيري هنالك....هاتفٌ مغلق و طبيعة عذراء....وقفت كالعادة أحكي و أروي له ما أصابني....و هو يبعثُ لي بأمواجٍ خفيفة تداعب أقدامي....كأنه يواسيني لا أدري....وقفت و مددتُ بنظري لأقصى حد...أين لا يوجد أحد...فقط الأمواج تتلاوح و طيور النورس تغطس هنا و هناك.....لا أدري فقد شعرت بدفئ عظيم ...و حتى ذلك البرد الصباحي تلاشى....تباً...ألهذه الدرجة أعشق #البحر...و أعشق تلك الوقفة التي أشعر و كأنها وقفة شموخ ليس إلا....... شعرت بأناملي تنكمش ...قبضتي اشتدت...أما عقلي فقد كان تائها في هدوء أمواجه....و قلبي غارقا في رهبة زرقته.... جلستُ على الرمل لامتصاص طاقتي السلبية و افراغ شحنتها كما أفعل كل مرة..... أصابني ارتباكٌ كبير هاته المرة فقد أصبحت أزن الأمور بميزانٍ عقلي دقيق....و لكني سرعان ما ارتسمت تلك الابتسامة على محياي بعد أن رأيت تلك #الباخرة تشق طريقها في عرضه ضاربة أمواجه لتعطي ذلك المنظر بعداً من الشجاعة و الجمال.... طال جلوسي و بدأت سجائري بالنفاذ ليس حزنا و انما غبطة و فرحا....فأنا أدخن أكثر كلما أ
1 part