فتحت الباب لتتجمد وهلة أمام ذاك الجسم المفتول شبه العاري الذي يتجول براحة في غرفتها، وقفت مصدومة أمام عضلات صدره و ضغده المنحوت و تفاصيل جسده الأسمر المثير الذي تخللته قطرات من الماء نزلت من شعره البني المبلول، لا شيء يغطي جسمه سوى تلك المنشفة اللعينة، آه كم تمنت نور أن تسقط تلك المنشفة أرضا فترى ما تحتها، ما تخفي و ما غلى عليه حتى غطاه بها. ....