"لّيت الزمن يعُود لأصحٍح خّطأي"

زفرت بملل " تباً " ركلت الحصى التى كانت تحت قدمي بقوه مما جعلها تستقر بوسط الشارع، ها أنا اقف عند موقف الحافلات انتظر الحافله التي ستقلني الى مدرستي اللعينه..
رغم شعوري بجسدي وهو يؤلمني إلا أنني ابتسم، سأذهب للمدرسه وادعي السعادة وابتسم للجميع، ادعي ما انا لست عليه فعلاً !
لما ؟ حتى لايشعروا بالشفقة علي؛ لا أحد يعلم أو يهتمّ بما أحمله بجسدي
لم أعد كما كُنت سابقاً، تحولت من "فتاة ذات الشعبيه بالمدرسه إلى واحدةٍ تكتفي بإبتسامة حزينه تبتسمها للجميع"
انا واحدة من أعداد هائله من البشر بالارض، لن يشعروا بفقداني اذا أختفيت.
هم حتى لايبحثون عني وانا حية أُرزق إلا لمصلحة أُفيدهم بها؛ سواء كانت شُهره بالمدرسه أو لِ مُحادثة الشبان؟ فمن لا يُحب فتاة أجنبية كانت تعيش بأمريكا؟
عندما أرحل؛ بالطبع سيحزن والدي علي لِ بضعة أشهر، ثم بعد ذالك سأصبح من الماضي..
"جميع الملوك، المشاهير، الأغنياء، أصحاب الشركات والنفوذ، والذين كانوا مُرفهين بحياتهم بعد ان ماتوا اصبحوا من الماضي! أنا لست افضل حالاً منهم!!.
- انا شيرين؛ لّي شيرين مريضة بـ سرطان الدمّ منذ عامّ؛ شٌفيت منه عندما كنت بالحادية عشر من ثمّ عاد إلي مرة أخرى وهذه المره بالأكيد سيُنهي حياتي):، امامي بضع أشهر لأعيشها تقريباً قبل أن يتساقط شعري وأُصبح طريحة الفٍ