كان جلالة الملك ليام ملكي وحدي لكنه منذ ان وقعت عيناه عليها حتى تغير كل هذا !! اصبح مختلفا تماما عن ذي قبل !! الملك ليام باين الملك المتسلط البارد الذي لا يبالي لاحد دق قلبه لجارية حقيرة اخذت كل انتباهه عني ليهجرني لاجلها .......... "عديني" همس لترفع وجهها و تنظر اليه باستغراب "عديني بأن دقات قلبك هذه لن تنبض لاحد غيري يا راي" همس ببطئ و صوت خافت لتنظر عيناها الخضراء الى عيناه الكستنائيه "اعدك جلالتك" همست له بالمقابل لتكوب وجهه بين يداها و تنظر الى الملك الذي امامها تكاد لا تصدق بأن هذا الطفل الصغير الذي بين يداها هو نفسه الملك ليام القاسي !! تنهدت قبل ان تطبق شفتاها على شفتاه الباردتان ليتشبث بها هو و كأنه خائف من ان تختفي من امامه تحذير : هذه القصة تحتوي على مقاطع عنف قد لا تناسب البعض (التحديث سيكون بطيئا)