القصه تتكلم عن بنت يتيمة الأب بعمر العام ونصف
تربت بين أخوالها واعمامها تنعم بالدلال من قبل الطرفين
لها اخ يكبرها بعامين وامها شابه بعمر الورود ترملت وهي لم تدخل العشرين من عمرها .
اسمها ريتاج طفله مشاكسه جميله تحب اخاها كثيرا تخاف عليه من كل شيء ربما لأنها تجد به والدها الذي فقدته قبل ان تحفض ملامحه ولم تحضى بدلال ابيها كانت ترى اخاها هو اباها رغم الفارق القليل بالعمر بينهم اخاها علي
والدتها زينب جميله الملامح بيضاء اللون ترملت وهي بالتاسع عشر من عمرها كان زوجها يكبرها ب١٦عام كان استاذ جامعي جميل الخلق والأخلاق كان محط انضار الكثير من المعجبات من طالباته
لكنه لم يكن يرغب بالزواج الى ان جائتهم عمته زياره وجلبت ابنتها زينب كانت بعمر ال١٤عام رف قلبه لها وكلم والدته لخطبتها وتم الزواج
كانت زينب تعشقه وكانت هي بالنسبة له الزوجه والحبيبه وطفلته التي تحضى بدلاله وعشقه .
كان ابا علي يسكن مع اهله عائله متماسكه متحابه لديه ثلاثة اخوه
احسان وعمار وحسن وهو اسمه احمد
ولديه اخت واحده اسمها رنا
كان الأخ الكبير احسان متزوج ولديه ثلاث اولاد وابنتين
وعمار متزوج ولديه ولد واحد وبنت
وحسن لم يتزوج بعد
كانت العائله تعيش بهدوء الى ذلك اليوم الذي ذهب به احمد ابا علي
الى ندوه خارج المحافضه وحدث الحا
مجتمع يرى "التاء المربوطة"
عار وعورة..
والاعتداء عليها جريمة مبررة ، بلا ذنب
هي من تحمل وزره
لا يخشى سؤال الله من شهادة الزور
جعل من باطله حق .. تبريرًا
لأفعال الذكور
ألبس لظلمه رداءً ، أسماه الدين
نسّي أن الظلم تبعات موبقات
نهى عنه
.. مولى المؤمنين