نظر اليها بملئ عينيه الزرقاء و قال بصوت متقطع و كأنه يحتضر :
-مريم ابقي ... ابقي معي ... أرجوك. . إنني لا استطيع العيش بدونه ... من أول يوم رأيتك فيه تغيرت كل حياتي .... انك حاضرة في مخيلتي و عقلي في كل زمان ومكان مكان. مريم إن قلبي ينبض باسمك .
سكت هنينة ، أنزل نظره إلى الأسفل تعبيرا عن ندمه. ثم تابع :
-مريم صدقيني انت الشيئ الجميل الذي عرفته طوال حياتي . أعدك إن بقيتي بجانبي سأترك الماضي ورائي. ..
أرجوك لا تذهبي ... ابقي في تونس ... ابقي بجانبي... فلا شأن لي بدونك. ...
كانت تستمع إليه و كلها آذان صاغية بقلب لا يقل حبا له
ثم قالت :
- ..... ..