الجزء الثاني من رواية على ضفاف الأمل نلتقي ... الأحلام ما هي سوى طريق طويل مليء بالصعاب و الأشواك يستسلم المُتخاذلون قبل الوصول لنصفه حتى , وبعضهم يستسلم دون أن يدرك أنا ما بينه وبين حُلمه خطوة واحدة ! و فئة نادرة فقط هي من تصمد للنهاية , تتخطى كل شيء للوصول , و السلام الأبدي ما هي سوى كلمة خُرافية لم يتم إيجادها لتُخلق على هذه الأرض الفانية , أولائك الذين يحلمون بالسلام ويسعون لنشره عليهم التيقن بأنه حتى لو نجحوا فلن يكون سوى سلام مؤقت قبل أن تبدأ دودة الفساد بعملها لنشر الفتن مُجدداً , وهنا يأتي الأهم أتتحطم أحلام ناشر السلام فيستسلم ؟ أم أنه سينهض مُجدداً ليُعيد كِتابة مجده مرة أخرى ؟! مع كامل معرفته بأن المزيد قد يحدث ؟! و إن لم يستسلم هل سيقع بحفرة الخداع ؟! الكذب و الخيانة ؟! أيتخلى عن مبادئه أم لا ؟!