الجزء الثاني من رواية على ضفاف الأمل نلتقي ...
الأحلام ما هي سوى طريق طويل مليء بالصعاب و الأشواك يستسلم المُتخاذلون قبل الوصول لنصفه حتى , وبعضهم يستسلم دون أن يدرك أنا ما بينه وبين حُلمه خطوة واحدة ! و فئة نادرة فقط هي من تصمد للنهاية , تتخطى كل شيء للوصول , و السلام الأبدي ما هي سوى كلمة خُرافية لم يتم إيجادها لتُخلق على هذه الأرض الفانية , أولائك الذين يحلمون بالسلام ويسعون لنشره عليهم التيقن بأنه حتى لو نجحوا فلن يكون سوى سلام مؤقت قبل أن تبدأ دودة الفساد بعملها لنشر الفتن مُجدداً , وهنا يأتي الأهم أتتحطم أحلام ناشر السلام فيستسلم ؟ أم أنه سينهض مُجدداً ليُعيد كِتابة مجده مرة أخرى ؟! مع كامل معرفته بأن المزيد قد يحدث ؟! و إن لم يستسلم هل سيقع بحفرة الخداع ؟! الكذب و الخيانة ؟! أيتخلى عن مبادئه أم لا ؟!
لكل شخص جانب مظلم ،عتمة تغطي جانباً من شخصيته مهما كان نقياً، لكن ماذا لو كان هو الظلام بذاته !! خُلق منه ،ينتمي اليه ،يعيش في داخله ،كُلاهما وجهين لعملة واحدة
عالم آخر لا ينتمي الى البشر حيث تسود القوى ،يتغلب القوي على الضعيف ،مقسم الى عدة أقسام وهو "النار،الرياح ،الماء ...الظلام "
ولكل حاكم من هذه الاقسام لديه موعودة تنتمي اليه مهما إتسعت المسافة بينها سيكون مصيرهم الالتقاء ..
( فضلاً وليس امراً الاشخاص الي بيقرؤا الرواية للمرة الثانية ، ممنوع حرق الأحداث رجاءً )