الجزء الثاني من رواية على ضفاف الأمل نلتقي ...
الأحلام ما هي سوى طريق طويل مليء بالصعاب و الأشواك يستسلم المُتخاذلون قبل الوصول لنصفه حتى , وبعضهم يستسلم دون أن يدرك أنا ما بينه وبين حُلمه خطوة واحدة ! و فئة نادرة فقط هي من تصمد للنهاية , تتخطى كل شيء للوصول , و السلام الأبدي ما هي سوى كلمة خُرافية لم يتم إيجادها لتُخلق على هذه الأرض الفانية , أولائك الذين يحلمون بالسلام ويسعون لنشره عليهم التيقن بأنه حتى لو نجحوا فلن يكون سوى سلام مؤقت قبل أن تبدأ دودة الفساد بعملها لنشر الفتن مُجدداً , وهنا يأتي الأهم أتتحطم أحلام ناشر السلام فيستسلم ؟ أم أنه سينهض مُجدداً ليُعيد كِتابة مجده مرة أخرى ؟! مع كامل معرفته بأن المزيد قد يحدث ؟! و إن لم يستسلم هل سيقع بحفرة الخداع ؟! الكذب و الخيانة ؟! أيتخلى عن مبادئه أم لا ؟!
المستقبل. وعندما أدركت أن ما ظننت أنه سيضيع إلى الأبد قد عاد، ارتعشت يدي فرحاً وذهولاً. يودر آيل هو من عامة الناس وأول أوميغا يصبح قائدًا لسلاح الفرسان الإمبراطوري. يُقتل بجريمة لم يرتكبها، وعندما يستيقظ يجد نفسه قد مضى 11 عا مًا، قبل أن يبدأ كل شيء. ولا يستطيع أن يكرر أخطائه السابقة. للبقاء على قيد الحياة وإنقاذ العالم، يجب عليه الآن إنقاذ الرجل الذي قتله ذات مرة! "مستقبلي لن يكون كما كان من قبل. سأتأكد من ذلك."
لا يسمح بنقل من دون أذني