الجزء الثاني من رواية على ضفاف الأمل نلتقي ...
الأحلام ما هي سوى طريق طويل مليء بالصعاب و الأشواك يستسلم المُتخاذلون قبل الوصول لنصفه حتى , وبعضهم يستسلم دون أن يدرك أنا ما بينه وبين حُلمه خطوة واحدة ! و فئة نادرة فقط هي من تصمد للنهاية , تتخطى كل شيء للوصول , و السلام الأبدي ما هي سوى كلمة خُرافية لم يتم إيجادها لتُخلق على هذه الأرض الفانية , أولائك الذين يحلمون بالسلام ويسعون لنشره عليهم التيقن بأنه حتى لو نجحوا فلن يكون سوى سلام مؤقت قبل أن تبدأ دودة الفساد بعملها لنشر الفتن مُجدداً , وهنا يأتي الأهم أتتحطم أحلام ناشر السلام فيستسلم ؟ أم أنه سينهض مُجدداً ليُعيد كِتابة مجده مرة أخرى ؟! مع كامل معرفته بأن المزيد قد يحدث ؟! و إن لم يستسلم هل سيقع بحفرة الخداع ؟! الكذب و الخيانة ؟! أيتخلى عن مبادئه أم لا ؟!
ماذا يحدث عندما تتلاقى سمو المبادئ مع دنيا الرغبات !
عندما تضعك الحياة بين اختيارين أحلاهما علقم ..
عندما تُخير بين فقد من تحب أو .. فقد نفسك !
أقدم لكم عملي الثاني والأكبر ..
رواية تجمع بين الشيء ونقيضه ..
تحمل نكهة بيوتنا البسيطة .. وفيها من القصص ما يشبه حكايانا !
نسير فيها بين الحارات الشعبية العريقة تارة وننتقل إلى أروقة القصور الفخمة لأحياء راقية تارة أخرى ..
توليفة مميزة جاهدت لإبراز مذاقها ..
فصنعتها ببهارات الحب .. الكره .. الحزن .. الفرح ..
زينتها بصداقة حقيقية وعلاقات متينة ..
مع حزمة من مواقف الضحك والمشاكسة بين أفرادها
ونكهة الألم الذي سينتهي دوما بأمل جديد !
أقدم لكم عمل يدور صراعه بين عتمة ليل ومشرق فجر وليد
عمل يتماوج بين زهو قوس قزح ورمادية الغيوم
رواية ( فَجْري أنتَ )
" وبين خيطي الأبيض والأسود .. تلاقت الطرق ! "
*************
توقف بي زماني عند عهد بيع الجواري ..
ولكني يا سيدي عنهن أختلف ..
فالتاجر هنا .. من دفع المال لأقرب شاري ..
وأضاء الشاري بنوره عتمتي ..
وكان لليلي المظلم .. فجر النهارِ !
************
فجري أنت
عندما يخلق الحب من الدچى نوراً !
************
أتمنى منكم الدعم بتقديم آرائكم وتفاعلاتكم مع الأحداث بإذن الله ومتنسوش الفوت وترشيح العمل إن لقى استحسانكم
ده هيساعدني بتنزيل أسرع للفصول بشكل متقارب