تجلس قرب نافذة غرفتها وحيدة تنضر نحو القمر دخلت أمها تناديها لتجلس مع الناس بحكم انها إجتماعية و فكاهية، تبلغ 8 من عمرها ،نزلت مسرعة بايتسامتها المشرقة جلست مع الناس تداعبهم بكلامها،فجأة رأت امرأة ذو ملابس رخيصة يبدو عليها الفقر و البأس ،لكنها من ضمن الضيوف،بدأت تتسال مع نفسها ما قصة هذه المراة؟انا لم أراها من قبل ؟.. حاولت أن لا تظهر لناس ذلك،لكن مع مرور الوقت لاحظت أسماء ان الكل يبتسم ماعدا المراة الفقيرة ، تبكي و تنضر إليها بحنان استغربت من أمرها ،فذهبت إلى الخادمة التي في المطبخ فسالتها عن تلك المرأة فحاولت الخادمة فاطمة التهرب من الإجابة، زاد استغراب أسماء ،دهبت الى الخدمة حنان فسالتها فرات انها هي بدورها تجاهلت ،طلعت الى غرفتها فتحت خزانتها أخرجت مذكرتها التي لا يعلم بها أحد بدأت تدون برموز غريبة بعد مرور ساعات لاحظت الام غياب ابنتها فبدات تبحث عنها في المنزل الفخم و في الأخير و جدتها في تلك الغرفة التي توجد في الأسفل و لايدخلها أحد و حدرتها أمها مرارا و تكرارا من ذلك المكان، فسألت أمها عن أمر ذلك الفقيرة ،اصفرت الام و بدى على وجهها ملامح الخوف و الاستغراب و التعجب و صمتت قليلا ثم قالت ذلك المراءة.... بدأت تبكي و ضمت ابنتها ،،، فقالت ه....هي...ذل....ك ... ف.....All Rights Reserved
1 part