ما تطلبه المرأة الآن ليس فارساً كما نعتقد نحن، ولا رجلاً يوّفر لها كل شيء، كما يقول شكسبير ولا جداراً تتكئ عليه كما تقول أمثالنا هي قادرة على كل شيء بنفسها بلا فارس، وبلا رجل لكنّها غير قادرة على أن تحب وحدها، الحب قانون يربطها مع هذا الرجل، فارساً كان أو طفلاً غذاء المرأة هو الحب وليس المال، ولا الفرسان ولا الرجال، هذا ما تريده المرأة، لا أكثر و ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحب، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق، لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان ، و للحياة دمعتان، دمعة لقاء ودمعة فراق، فإن لم تجمعنا الأيام، فسوف تجمعنا الأحلام، فإن لم تجمعنا الأحلام، فسوف تجمعنا الذكريات، وروعتها بالأمل واللقاء، فإذا رست سفينتك على شاطئ الذكريات فاجعلني أحد ركابها وعذراً لم أعد أحتمل البقاء.
1 part