جارنا السكير ..يطرق الباب ! (سبب تأخري هو امتحاناتي النهائية دعواتكم )
  • Reads 723
  • Votes 25
  • Parts 9
  • Reads 723
  • Votes 25
  • Parts 9
Complete, First published May 06, 2017
انها متوترة. نومها يشوبه ما يشوبه من الكوابيس.لكن لاباس فهي تصحو بعد كل واحد منها سعيدة ، لانه  حلم ..مجرد حلم ..!! انها لم تتأذى حقا..و لم تسقط من اعالي الجبال فعلا ! لذا مهما كان سيئا ستتنفس الصعداء بعده .  لكنها لم تتنفسه هذه المرة للاسف!، بل ربما توقفت انفاسها حتى!. فذلك الصوت الذي قطع سكون الشقة الخاوية ، وتداخل الى احلامها بعمق ليكون جزئا منها ، أخبرها انه حقيقية وليس وحيا من الخيال ، جزء من واقعها  عليها ان تنتبه له ،  مما جعل عقلها يصفعها بقوة لتستيقظ بصداع من اثره،  فكان ذلك تحذيره الذي لم تفهمه ، بان تغلق عالم الاحلام وتفتح اعينها جيدا لما يحدث حولها ، فالواقع  سيكون اكثر اثارة الآن ؛  الأن الكابوس به هذه المرة!! .  امسكت بذلك الرأس ذو الشعر المبعثر  تستمع لصوت ذلك المفتاح يدخل الباب مرارا وتكرارا !!. اعاد والداها اخيرا ؟!.  مسحت اعينها محاولة ازالة الغراء ما بين رموشها . انه ليس موعد قدومهما ؟!. اضرب القلق ناقوس خطرهم الوهمي فاعادهم ادراجهم مرة اخرى ؟ ..ربما ..لكن لما لم يدخلوا بعد ؟، فكما تذكر ان ميدالية والدها بها مفتاحان..، لايوجد امامه اكثر من احتمالان ليحتار بينهما ؟. احدث عطب ما في الباب ؟. لم تدع الفرضيات تدور في عقلها كثيرا . فقد قامت الى الباب لترى الاجابة بنفسها ، وبرغم  جسدها المنهك ، (يتبع
All Rights Reserved
Sign up to add جارنا السكير ..يطرق الباب ! (سبب تأخري هو امتحاناتي النهائية دعواتكم ) to your library and receive updates
or
#71كابوس
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
وريث آل نصران  cover
الدهاء "العقول المربكة"  cover
غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني cover
ليتك من الحب ماخوفتني cover
صوت من المجهول  cover
يلتفت لها القلب والعقل cover
[طلبت من ربي الهنا و جيتني انت ] cover
."مِدهَالك القَلب و مربَاعك ضُلوعي". cover
في قصايد بهاج شامة رحاب cover
حبيبي المدير cover

وريث آل نصران

187 parts Ongoing

حينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أن يصبح صدره مسكنها في كل الليالي ولكن لم تملك ثمنها بل حُمِلت أوزارا فوق أوزارها لتصبح بلا حبيب والذنب ذنبها فانطلق فؤادها شاكيا: يا ليت مُلكك يا ملك كان مِلك شخص غيرك. وفي النهاية كُتِب علينا الشقاء نحن وأنتم متابعي حكايتنا ولا مفر سوى المواجهة.