كان يضغط على اذنه ليبعد صوت صرخاتها وندائها باسمه ..كان يتمتت بصوت مرتعش (سامحيني سامحيني لم اقدر .. سامحيني ) . لم يستحمل كم الذكريات المؤلمة التي هاجمته فصرخ صرخة مدوية عبرت عن ألامه انتشله من ذكرياته تلك اليد الناعمة التي تمسح على شعره و اخرى حاوطت راسه ...... اتاه صوت ناعم باكي :اهدء انا الى جانبك أهدء الان.. ﻻ تقلق ﻻ احد يلومك حاوط خصرها وهو يدفن راسه بعنقها ويبكي وجسمه ينتفض ..لقد قتلها ل ل لقد سمعت صوتها لم استطع فعل شي لقد قيد ني ..لم هي لم هي لما لم يقتلني انا.................. هذه البارتات كتبتها في فترة الفراغ ايام مراهقتي ..قد لا تصل لذائقتكم وافكارها بسيطة وبعضها ساذجة ابقيتها لذكرى ان احببتم الاطلاع عليها فلكم ذلك