مبارك ياادهم" رد ادهم بابتسامة :" بارك الله فيك يا محمود". سال محمود بجدية :" والان ..هل انت سعيد؟؟" قال ادهم بشكل قاطع :" بالطبع ." فسأل محمود :" وهى ؟" ظهر التردد بشكل لم يستطع ادهم اخفاؤه :" من المؤكد انها سع" قاطعه محمود :" اشك". ثم استطرد مهاجما :" كيف تكون سعيدة وهى تتزوج دون ارادتها ؟؟؟ ..كيف تسعد وهى لم تحظ ككل انثى بفترة خطوبة وتودد من الخطيب وغزل؟؟؟ ..كيف تحرمها من حرية الاختيار فى كل امر من امور حياتها وتقول سعيدة؟؟؟."All Rights Reserved