حين اقف على السطر الاول بأنتظار الالهام ، اجد نفسي لا احمل شي في عقلي سواء رائحه القهوه ، حلم وبعض الاوهام ، فأسكبها على الاوراق أسقطها من قعر جمجمتي بلا أستثناء، أسقِط اوهامي ثم الحلم وازينها بقهوه ادعي انها هي الالهام ، أقف ثم اهز رأسي أٌقلبْ ما يحويه عقلي أهزها كي يعود كل شي الى مكانه الصحيح أهزها كي تعود الذكرى الى ركن الماضي ، وأرى المستقبل قريب ، اهزها كي أتخلص من خوفي واوفي بالوعيد ، أسكب مئات من من فناجين القهوه لتلين احلامي ليسهل مزجها بالتحقيق لعلها بعد المزج تشكل تمثال مجيد ، أبكي حين تقسو أحلامي وابللها ثم اشكلها من جديد ، أما القهوه؟ أتجرع مرارتها ليسهل مر الواقع المرير ، لينادي منادي من جوفي اسكب القهوه هل من مزيد؟ كأن القهوه نفط وجسدي من حديد ، مكينه لاحراك لها سوا بالقهوه تحقن في الوريد ، كأني زائل ان مر زلزال من بعيد ، خوفاً ان يفسد ترتيب عقلي ويعيد بعثره الذكرى ، ويأخذ المستقبل عني بعيد .
3 parts