- Reads 167
- Votes 4
- Parts 1
- Time <5 mins
Ongoing, First published May 14, 2017
عندما ضاق بها الكون اجمع ذهبت الى واحة وسيعة لا شي بها سوى قمرا مضيئ...ونجما ساطع... ولا صوت يسمع سوى دقات قلبها المترنمة... تسرد في مخيلتها الاف من الحوارات-المواقف-والشخصيات... التي اصبحت تاكل عقلها ليل نهار گانه وسواس قهري تنظر الى اعلى متاملة في بديع خلقه . . لكن في الواقع انها في عالم اخر عالما ابتكرته هي لكي يحتويها ويشعرها بالامان لانها تشعر بالضياع في عالمنا ... عالما جعلت شعبه من بديع افكارها... وجعلت ابطاله من فرسان قصتها وجعلت عشيقها ملكا لمملكتها.. وجعلت نفسها لاشي في عالمها حتى في مخيلتها لم تكترث الى نفسها.. حتى في عالمها تريد بث السعاده الى الجميع الا نفسها اوفاء ام غباء...؟ اتضحية ام سذاجة..؟ اصبحت كالجسد الميت في عالمنا لانها تعيش معنا جسد بلا روح فروحها في ذلك العالم السرمدي الذي تظل تكتب فيه السناريوهات لاصحابه تمتلك هالة من العبوس تدفع الجميع لكي لا يقترب منها خوفا من العدوة ومع ذلك تطلق ابتسامتها اللامعنية للجميع... اصبحت لا ادري ما بها ولا استوعب شخصيتها.. لانها اصبحت نصفين.. نصف هنا ونصف هناك ... تعطي ردة فعل وايضا لا ادري لعالمنا ام لعالمها الخاص لانها اصبحت فتاة زات محورين... #افراح_الفالAll Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add فتاة المحورين to your library and receive updates
or
You may also like
