عندما يصبح الانتقام هو السبيل الوحيد لديك ولا تدرك اين تكون الحقيقه ويتجسد الظلم داخلك من اجل الانتقام ويصبح من تنتقم منه هو انت وتصبح القاضى و الجلاد من اجل الثار ويكون من يخدعك اقرب الناس لديك من اجل الانتقام لنفسه وتحيا داخل متاهه لاتعلم ستخرج منها جانى ام مجنى عليك. هو جالس امامهابذلك القناع الذى يرتديه كلما دخل عليها واضعاً ساقاً فوق الاخرى وينظر إليها بكل كبرياء وشموخ ينظر لها نظرة الفهد الذى يريد أن يلتهم فريسته وينقض عليها كل هذا من اجل الثأر الذى تغلل بداخله لايرى توسلاتها من أجل أن يرحمها لايرى سوا طريق واحد وهو طريق الاتنقام هى جالسه ترتعد اوصالها ويهتز كل جسدها من الآلم التى حطت بها جالسه تنظر اليه خالسه تريد ان تعرف من هذا ماذا يريد منها لماذا يفعل بها كل هذا تنظر وترجع تنظر الى نفسها مره أخرى وتفكر ماذا سوف يفعل بها هذه المره ? هل يتلذذ بتلك الطريقه التى يعذبها بها ? لم يترك طريقه والا قضى عليها بها حتى صرت بقايا انثه