أستيقظت الفتاة العشرينية لا تعرف أين هى و دخل عليها فجأة شاب تشعر أنها رأته من قبل و لكن لا تتذكره كانت مقيدة و قال لها بصوت أمر اعترفى بكل شئ و ساحميكى و اخفى حقيقتك فنظرت له و قالت ببرود لم افعل شئ لاعترف به يبدو أن الهدوء لا ينفع معك سيجلب التعذيب نتيجة أفضل و امسك عصاه ابتسمت ابتسامة ساخرة و قالت لم يعد جسدى يتأثر بالتعذيب أو غيره افعل ما شئت حتى و إن كان تقطيع ثيابك الجميلة قال بتحدى نظرت له ببرود و قالت افعلها وساموت انا و انت و كل من فى المكان تعرف ما احمله بداخلة فحذارى أن تفكر فى اغضابى فمد يده إلى قمصيها استعدادا لتقطيهو ظلت ببرودها المعتاد و لم تبدى اى رده فعل و لكن استوقفه صوت زميل له عجوز و قال لا انصحك و الا فقد الكل حياته فقال له الشاب أو تصدق كاذبة قال له العجوز ما هى بكاذبة و قد رايت بام عينى ما فعله ابوها منذ عشرة سنين و من وقتها و كل ما يدور بذهنى هو كيف نجوت فزفر الفتى بضيق و قال لنا لقاء آخر يا متكبرة و حينها ساقطع لك انفك الشامخ و ساعذبك بحق كل ما فعل بعائلى و كل أبناء الشعب فصمتت و بمجرد خروجه اغمضت عينيها و بدأت بتذكر اصدقائها و عائلتها القاسية خادمتها اللطيفة و اخيرا معلمها و مدربها و بدأت بتذكر ايامها معهم و كيف انها من الممكن الا تراهم مجددا بسبب ظلم اهلها لشعبهم و بدأت عيAll Rights Reserved