أسطر مخفية( متوقفة حتى يونيو 2018 )

طوال حياتى وأنا اعيش متمرد حتى لو اضطر الأمر بأن اتمرد على نفسى لم أستسلم ابدا ولكن أتعلمى أصعب احساس هو ان تشعر ان تمردك لايجدى نفعا وصيحتك لاتفيد تشعر بأنك تصرخ بأعلى صوتك فى غرفة عازلة الصوت لايسمعك أحد ولكن مازلت تصرخ على أمل ان يعبر أحد من بابك ليستجيب لنداءك تشعر بأن قلبك ميت لاتنظرى لى هكذا لم ادعه يموت من تلقاء نفسه بل انا من قتلته اتعلمى لماذا ؟؟ أهون لى ان يموت على يدى ولا على يد شخص آخر هو تألم كثيرا سيتلاشى ان دعته يعيش هو ميت لأننى سجنته بداخل عتمة خوفى أحكمت الأغلاق عليه بآلاف المفاتيح أظهر من الخارج بمظهر المتمرد الذى لايأبه لشئ بينما قتلت قلبى بسبب جبنى انا معزول وبعيد عن الناس غريب وغامض من كثرة الجروح أتوقف لوهلة لأجد ان هذه الجروح لم تعد تؤلمنى هل فقدت الأحساس وصلت لدرجة اننى لو آذانى آلاف الأشخاص فلن أشعر بالألم اتعلمى لما لأننى تعايشت مع جروحى حتى أصبحت هى المكونة لشخصيتى الشخصية المبنية على الندوب اشك اننى سأشتاق لجروحى ان التئمت أصبحت أعشقها لأنها السبب فى بقاءك بجانبى فلو شفيت آلامى فسترحلين من جانبى هل يعقل ان يحب شخص ما آلامه!!!