دائرةٌ من الفراغ والألم كل شيء يبدو بلا معناً في نظري أنا حتى لا أعرف لما أستمر بالعيش !!
أشعر بالضياع والحيره ، جزء مني يرغب في الرحيل لكني لا أملك الشجاعة لذلك .
أنام وأستيقظ بنفس الشعور
لا شيء يبدو مبهجاً لكني مع ذلك لازلت أستطيع الإحتفاظ بإبتسامتي أظن أن السبب في ذلك لأني أعتدت الإختباء خلف قناع القوة والتفائل رغم أن اليأس يتغلل أعماقي ويسخر من محاولاتي البائسة لِلَمِ شتاتي .
متى سأعثر على نفسي الضائعه ؟...آه أظنني لن أفعل أبداً.
وكأنني أستمر بالركض في طريقٍ بلا نهايه أركض وأركض أتعثر وأقع ثم أنهض لأركض مجدداً مع ذلك لا أجد نهاية لذلك الطريق الطويل .
أرغب في الإستسلام لكن الأمل لازال يحاول إنتشالي من أعماق الظلام داخلي رغم علمي بأن تلك المحاولات ستؤول بالفشل لكني لازلت أتمنى أن تنجح إحداها لتنقذني فلم يعد بمقدوري العيش هكذا .
لُثام في بداية الامرِ.. شُجاع خُفي لتسهيل المُرِ.. أُناث تعيشُ المُعاناة .. في قِصة تَجمعُ بين الظالم والمظلوم والكاشف والمَستور.. تلتقي القلوب لِتَعيش المُعاناة.. وتُبهم الأحداث لِتظهرُ الحِكايات.. جَوهرة يتسابقُ عليها اللصوص والأوغاد.. يتخلى عنها صاِحِبُ الآمانه لعدم وجود الضمير واللُطفان.. يقوم بِحمايتها من تَجند لأجل السَلام.. لَكِنَ للمشاعر رأي اخر لَمن يَكُن بلُحسبان....