أخذني في رحلة إلى بلاد النسيان ، أعطاني ترياقا أفقت به من هواجسي و استرحت بفضله في مكان ﻻ ماضي فيه وﻻ ذكريات فقط أنا و هو و الجبل... كأنه كان يدري بما في داخلي كأنه أحس بآﻻمي كأنه استرق السمع لصرخاتي المكبوتة كان و كأنه جزء مني لأنه كان يظهر في كل لحظة أكون فيها بحاجة إليه، إليه وﻻ أحد غيره ... -أنا و هو كنا نمثل قصة العمياء و البطل-