بصت له عنود بوجع والدموع عمالة تنزل من عينيها وساكته حازم عصبيته كلها للحظة اختفت واتحولت لخوف علي عنود ، حازم شال ايده من علي دراعها : عنوود انا اسف فضلت عنود تعيط جاامد عنود : انت عاوز مني ايه ؟ ليه كل الانانية دي اوافق موافقش انا حُرة دي حياتي انا ! انا اديتك موافقتي يوم ماروحت وحبيت انت مثلاً ! حازم بوجع : يعني انتي مبسوطه ! بتحبيه ! عنود : اه زي ماانت بتحب دارين.. حازم بوجع : ااه وتعرفيه منين ؟ عنود : زميلي في الجامعه حازم : ااه وحاول يداري وجعه وابتسم ، انا فكرتك مش عاوزاه ووافقتي غصب عنك ! عنود : انا عمري ماعملت حاجة غصب عني ولا هعمل ياحازم وانت عارف ده كويس ! حازم بضيق : اه وليكي عندي فستان الخطوبه هديه مني !