على عكسِ البشَر الّذين لا يُحدِّد مصير أرواحهِم سِوى أعمَالهمْ.. كَانتْ نِهايتي محدَّدةً بالفِعل .. أنْ أَكون شيطانًا ! وكَأنّما نَسِيَ -أو تنَاسَى- والداي طَبِيعَتي الإنْسانِيّة .. قَامُوا بِبَيع رُوحي إلى "شيطان" لِيُصبحَ هَذا الأمرُ مَصِيري ونهايتيْ بِالفِعل .. أناْ مَن سيُكمِل أَخيرًا سِلسلَة الشَّيَاطِين السَّبعَة. وَلكِنْ .. عَلى عكسِ ما ظننتُه .. لَم تَكُن سِلسلَةُ شَياطينيْ كَتلكَ المُخِيفة المُتَوحّشَة بِالنَّظرة الَّتي تَجْعلُ الأمواتَ يَقشَعرّون بِرُعب, وذو الجُلودِ الحَمراءِ وَشوكَتِهم الأسطُورِيَّة .. سِلسلَة شَياطينيْ لَيسَتْ ضَعيفةً لِتلكَ الدَّرَجة ..! بلْ هُم وَسيمُونَ جِدًا .. بِوجُوهٍ مَنْحوتَه وَبَشرةٍ مِثاليّة .. وَبِأجْنِحتهمْ السَّوْدَاء الَّتِي تَبثّ حَقِيقَةَ إِخْلاصِهمْ أَكثَر مِن أيّ كَائِنْ حَي ! لكنّني مَا زِلتُ بَشرًا لِلآن .. وَالحَارِسُ الَملاكْ يُرِيدُ قتْلي .. هذَا هُو قَدرِيْ, وَمِنَ المُستَحِيلِ أَنْ يَتجنّبَ أَحدُنا قَدرَه. وَلكِنْ ... أً-أًيُعقَل أنّ هَذَا الشّيْطَان وَاقعُ بِحبّي؟! آلْڪْآتْبْةْ ' آيْآمْيْ آڪْرْمْآنْ '
1 part