
مدّت يدها نحو الزهرة ولمستها بخفة، دون توقع لما قد يحدث. في لحظة صامتة، كأن الزمن نفسه توقف، ارتجّت الساق الذابلة تحت أناملها، وتصلبت شيئًا فشيئًا، ثم بدأ اللون الأبيض يتسرب فيها مجددًا، ناصعًا، نقيًّا، حتى عاد البرعم إلى الحياة، وتفتح أمام عينيها ببطء مهيب By:LoumazaarAll Rights Reserved
1 part