حاصلة على #1 في الفانفيكشن
عِندَما تَتَداخلُ احداثُ الماضي بِحاضِرِنا ...يَكونُ مُستَقبَلُنا عَسيراً جِداً
"اسمعني احد اشعارك هازا" قالت بلطف كانها تطلب قلبه"أنْتِ اٌلعَجَبُ وَ مُعْجِزَتْيّ
اٌنْتِ لَفْظٌ تَعْشَقُهْ شَفَتْيْ
أنْتِ أثْمِنُ كَنْزٍ وجَوْهَرَتي
ما رأيتُ أشَدَ مِن قَلبْي ألذي فاضَ شَوْقاً
وإحساسْيَ الذي قَطَرَ عِشقاً
وَحَدسيَ الذي صَرَخَ حُراً ...فَورَ سَماعي إقرارِ فُؤادي بِكِ حُباً "قال موجها نظره لها كانه يقول -انتِ هي-
انت لا تحتاج ان تكون شاعرا كوك فعبارات صداقتنا هي الشيء الوحيد الذي سيكتب على قبري" بقدر ما كانت دافئة في كلامها الا انه كان كالرصاص الذي يخترق قلبه
هي لا تعتبره الا مجرد -صديق-
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟