تدق ساعة النهاية ، بكل حزن وشوق وآلم ، وحنين إلى ساعات أمضيتها هنا ، في هذا المكان ، شوق للمستقبل ، وحنين لماضٍ رائع جميل ، تدق ساعة النهاية ، وتتعالى نبضات قلبي معها ، هنا تعرفت على أقرب الصديقات ، وقد قضيت فيها أجمل لحظات حياتي ، وتفاعلت مع أروع المعلمات ، ولكن هي متابعة الدرب الذي أُعددنا له .... ، وهاهي الأيام تجري بنا بسرعة البرق اللامع ، حاملة معها ذكريات ولحظات سعادة ، ولكن للفراق شعور مؤلم تنهمر دموعي به كالمطر ، هاهي الكتب تغلق والدفاتر تنتهي صفحاتها ، ويجف حبر القلم ، وتنتهي السنة الدراسية ، لتأتي سنة جديدة من بعدها عندما تنطوي صفحات الزمن.. وتصفر وريقات أيامنا في ذاكرتكن..عندها تضيع الضحكات.. وتشحب الوجوه.. يسدل عليها ستار النسيان.. ولكن في لحظة هدوء وتأمل .. وألم وفرح وحنين.. سوف تمتد أناملكن لتقلب الأوراق..وبين النسمات والدمعات.. سوف يمر عليكن شيء ما.. لا أعلم ما هو.. هل هو ورقة.. أم كلمة..أم حرف؟؟ ولكنه شيء يحملنا في طياته.. مع رواية مدرسة المراهقين سنقوم بفتح أبواب الفصول لنتعرف على شخصياتنا المختلفة ولنبحث عن نفسك من بينهم 🌸~
10 parts