بينما هي جالسة تتأمل قرب البحر الأزرق متأملة في لون السماء صافي فاضت قطرة دمع رقيقة من عينيها البحريتين وهي منعزلة تماما عن العالم لا تدري بمادا تفكر قلبها الخائن مازال يشتاق إليه رغم برودته رغم قساوته إلا أنها اليوم تم قتلها عندما سمعت خبر زواجه لما دا لا يراها لمدا يظنها أنها مازالت تلك طفلة الخرقاء لمادا لا يأبه بمشاعرها هي تتمنى من أعماق قلبها لو تستطيع كرههه اه اه لو فقط تمتلك القدرة على دلك وفجأة وكأنها انتبهت إلى الوقت لقد لا حظت أن الشمس أوشكت على المغيب وبصعوبة بليغة أجبرت نفسها على ترك هدا المنظر الخلاب والعودة إلا الواقع المرير.
ومن بعيد كانت عينان تفترسان كل جزء منها وتراقبها من بعيد وكأنها تود أن تخفيها عن العالم بأسره.