حب من طرف واحد
  • Reads 8,028
  • Votes 211
  • Parts 6
  • Reads 8,028
  • Votes 211
  • Parts 6
Ongoing, First published Jun 09, 2017
بينما هي جالسة تتأمل  قرب البحر الأزرق متأملة في لون السماء   صافي      فاضت  قطرة   دمع رقيقة     من عينيها البحريتين   وهي منعزلة   تماما  عن العالم   لا تدري    بمادا  تفكر   قلبها  الخائن  مازال يشتاق  إليه  رغم برودته رغم  قساوته       إلا أنها اليوم تم قتلها   عندما سمعت  خبر   زواجه      لما دا لا يراها      لمدا   يظنها أنها  مازالت تلك طفلة  الخرقاء   لمادا   لا   يأبه بمشاعرها        هي تتمنى  من أعماق  قلبها  لو  تستطيع كرههه    اه  اه  لو  فقط تمتلك القدرة  على دلك    وفجأة  وكأنها انتبهت إلى  الوقت لقد لا حظت أن الشمس أوشكت على المغيب  وبصعوبة بليغة أجبرت نفسها على ترك هدا المنظر الخلاب   والعودة  إلا  الواقع المرير.
ومن بعيد كانت  عينان  تفترسان كل جزء  منها       وتراقبها من  بعيد     وكأنها  تود أن تخفيها  عن العالم بأسره.
All Rights Reserved
Sign up to add حب من طرف واحد to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓ cover
MY HUSBAND IS THE DEVIL //زوجـي الشيـطـان cover
أسطورة آصرة العزايـزة  cover
چمارة گلبي cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
بَيْنَ أَحْضَانِ الزَّعِيمِ🔥🔞 (منحرفة) cover
الاربعيني cover
شيء من رصيف الدم  cover
عشق أولاد الذوات cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

86 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.